أيها النساء

عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 20/09/2009

((أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب))افسس5\22

وفي تكوين3\16 يقول الرب للمراة (( الى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك))

بالرغم من أن هذه ألاية تبدوا أنها قد اتت كنوع من العقاب من الله ألآب على آمته حواء بسبب خطيئتها ، ألا أنها جاءت ايضا حكمة من الله الآب هدفها تنظيم حياة الأسرة بما يتلائم مع المشيئة الألهية التي هدفها سعادة المؤمن وتنظيم حياته في أسرته

كما أن كلمة الله تعلمنا أن الرب هدفه من هذه الاية أن يعلم المرأة طاعة الخالق والأنسحاق أمامه

وتذكروا قول القديسة مريم ((أنا امة الرب ليكن لي حسب قولك....))

لقد خضعت لمشيئة الاب السماوي فباركها بركات عظيمة بابنها ربنا وسيدنا يسوع المسيح

ولاتنسوا أن الرب يسوع المسيح قد امتحن أيمان المرأة الكنعانية ايضا في متى 15\26

عندما قال لها ((ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويعطى للكلاب )) فبماذا اجابته ، اجابته بتواضع وطاعة

((نعم ياسيد والكلاب ايضا تأكل من الفتاة الذي يسقط في مائدة اربابها)) فأجابها مسرورا ((يامراة عظيم أيمانك))

ومنحها بركة عظيمة بشفاء ابنتها.

ولو كان الرب يقصد من طاعة الماة للرجل عقابا لما قال على لسان الرسول بولس في افسس 5\3

((أيها الرجال أحبوا نسائكم كما أحب الرب الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها)) ....ولما قال في سفر التكوين 1\27

((فخلق الله الأنسان على صورته ، على صورة الله خلقه ذكر وانثى ، خلقهم وباركهم وقال لهم أثمروا واكثروا واملئوا

الأرض))

فالرب لم يميز المراة عن الرجل بل اعطاهم حقوقا متساوية وسلطان متساوي في المجتمع الذي يعيشون فيه ...أن تسود المرأة والرجل على الأرض بسلطان وبركة متساوية.

مااعظم الأسرة التي تخضع لمشيئة الرب امرأة تخضع للرجل في بيتها وتحترمه ورجل يحب بيته واسرته حتى الموت

والنتيجة يسود ألأسرة المحبة والأحترام والسلام وينالون من الرب يسوع المسيح ....بركة فوق بركة

بنعمة ربنا وسيدنا يسوع المسيح

من له أذنان للسمع فاليسمع

الرب قريب

مازن النابلسي

عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 29/09/2009

مااعظم الأسرة التي تخضع لمشيئة الرب امرأة تخضع للرجل في بيتها وتحترمه ورجل يحب بيته واسرته حتى الموت

والنتيجة يسود ألأسرة المحبة والأحترام والسلام وينالون من الرب يسوع المسيح ....بركة فوق بركة

بنعمة ربنا وسيدنا يسوع المسيح
بالفعل إن لم يبن الرب البيت فباطلاً يتعب الباؤون. وأسرة بهذه المواصفات بناهاها الرب فطوبى لها.

اخ مازن اشكرك على التأمل الرائع
فعلا ان لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون
ما اجمل هذه العائلة المبنية على صخرة الرب و اساس متين لا يتزعزع
لا يسود فيها إلا المحبة و المودة و التعاون
شكرا الرب يبارك حياتك