هل أتكلم مع الجبال أو أتكلم عنها ؟

عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 25/09/2009

فقال لهم يسوع لعدم إيمانكم . فالحق أقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل
و لا يكون شيئ غير ممكن لديكم . ( متى : 17 - 20 )

أخوتي الأحباء يبارك الرب حياتكم أولاً كنت أقرأ في كتاب كتبته جويس ماير " تكلم لغة الله "
فكانت تتكلم هي أن كل مؤمن هو أبن لله و إذا كنا نحن اولاد الله إذ علينا ان نتكلم كلامه مثلاً أنا في بيتي تعلمت اللغة العربية
بسبب أن عائلي عربية و كذلك يجب أن نتكلم لغة الله لأننا أولاده .
الله هو القدوس الذي قادر أن يصنع كل شيئ و نحن أيضاً تقدسنا بدم المسيح و أصبحنا قديسين على حساب دمه
" أستطيع كل شيئ في المسيح الذي يقويني " ( فيلبي 4: 13 )
لذلك نحن أحياناً نتكلم عم المشاكل التي في حياتنا أي نتكلم عن الجبال التي في حياتنا و لكن لا نتكلم معها و نأمرها تزول
و كثير مننا عندما يأمرها يتكلم عنها أيضاً و يكون في حزن دائم و يأمرها يكون في حالة زعل من الله لماذا يارب ؟ .
و كثيراً ما لا نتذمر و الله لا يستجيب برأينا . و نقول لماذا يارب ؟
و لكن أريد ان أكلمكم اليوم الله يريدنا تامين كاملين غير ناقصين في شيئ " واما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامّين وكاملين غير ناقصين في شيء. " ( يعقوب 1 : 4 )
الله يريد ان يعلمنا بكثير من الاحيان الصبر لذلك حتى لو امرت الجبال الله سوف يغير و قد أنا دون ان ارى ذلك لكي أنال الصبر .
مثال :
قد أريد أن أحطم صخرة أضرب بالمطرقة على الصخرة ممكن 99 ضربة و لا تتأثر بشكلها 1 % لكن ممكن الضربة ال100 تكسر الصخرة
لذلك لا نيأس بل نبقى مصلين صابرين و نتكلم مع الجبال و لا نتكلم عن الجبال .
يبارككم الرب

للأسف هذا ما يجري معنا.....

نركز على الألم وننسى تحت الضغط أن نتكلم أو نكلم الله عن هذا الألم ( ما الهدف , )؟

الأمر بحاجة إلى تدرب , وثقة بصلاح الله وأمانته...

الرب يباركك أخ هاروت