كثيراً ما نصارع ونناضل وقد نموت من أجل حريتنا ونحن لا نعلم أننا أصبحنا مستعبدين لحريات زائفة
هل الحرية هي السبب أم النتيجة؟
أي هل أنا حر لأني أفعل ما أريد..... أم أنا أفعل ما أريد لأني حر؟
وفي كلتا الحالتين هي حرية زائفة
فإن كنت أفعل ما أريد فأنا عبد لما أريد.... وأين الحرية إن كنت أفعل فقط ما أريد
وإن كنت أفعل ما يريده غيري فأنا عبد لما يريده الآخرون
وإن كنت أفعل كل شيء ....فأنا عبد لعشوائيتي الخاصة.....!
فإذاً أين الحرية؟
أليس هاذا مايقوله الكتاب المقدس من يفعل الخطية هو عبد للخطية
والحرية الحقيقية هي أن أفعل ما يريده هو ...... أي الله
أليس هو العامل فينا أن نريد وأن نفعل
لذلك أن أريد ما يريد .....
وأن أفعل ما أريد......
وبالتالي أفعل مايريد هو......
أليست هذه هي الحرية الحقيقية....
وإن كانوا يسمونها عبودية فما أجملها من عبودية
فهو لن يدعوني عبداً بل ابناً ووارثاً......
ليتنا نصل إلى تلك الحرية
حرية مجد أبناء الله...............!