الأرتباط

أخوتي الأحباء يبارككم الرب أشكر الله من اجل كل شخص فيكم
أنا أود أن نناقش موضوع هام يشغل كثيرين هو الارتباط و اختيار شريك الحياة
أسألة
1- كيف أقدر أن أحتار شريك الحياة ؟
2 - ما هي الإجرائات التي تتخذ من الطرفين ؟
3 - ما هو العمر المناسب للأرتباط ؟
4 - كيف أعيش في حياة ناجحة في المسيح بالأرتباط ؟

شكراً

أخي هاروت
الموضوع يلي طرحته كتير كبير بس أنا رح حاول شارك من خبرتي الشخصية يلي هي بسيطة بس من الممكن أن تفيد حدا تاني
لحتى أختار شريك الحياة المناسب برأيي وبالدرجة الأولى لازم اكون بعرف مين أنا بالضبط من ناحية شخصيتي مواصفاتي إمكانياتي مستوى ثقافتي طريقة تفكيري لأن معرفتي لذاتي رح تحددلي عن مين انا عم دور وشو هي المواصفات يلي بتناسبي وبالتالي رح أكون عرفت شو هي الدائرة يلي لازم دور فيها عن شريك الحياة
ومن المهم إني دور ضمن المجتمع يلي أنا عايش فيه ومنسجم فيه (مو قصدي البلد أو المدينة) لكن المجتمع يلي بحس براحة فيه وبنتمي لإلو
الحب دورو كتير مهم لكنو مو كافي وأساساً الحب لازم ينبنى على الثقة يلي بتجي من خلال معرفة الطرف الآخر مو من مجرد إعجاب من النظرة الأولى
الحب والثقة والإحترام والانسجام الفكري والنفسي والإجتماعي عوامل بتلعب دور كبير باختيار شريك الحياة
لكن في دور مهم كتير لربنا بهدا الموضوع لأن لما بقود هو الموضوع فأكيد الإختبار رح يكون متطابق

عندي لسه كتير بس قبل ما أكمل رح أترك لغيري اذا بحب يعلق أو يشارك ولي عودة أخرى
شكرا أخي هاروت

الرب يباركك اخي جورج انا قصدي مش بس اجتماعيا و لكن قصدي ايضاً في العالم الروح اي كأولاد الرب و بحسب كلمة الرب كيف لازم نتصرف الرب يباركك

[size=18]يعطيكم العافية بدايتا
وسلامي للغالي جورج , وأنا مشتاق لك كثيراً

أخي هاروت الرب معك, وبالنسبة للموضوع والأسئلة

فأنا أظن أن الأسئلة الثلاثة تعالج مرحلة ما قبل الارتباط أما السؤال الرابع فهو يتكلم عن مرحلة ما بعد الارتباط

على كل حال أنا سأكتفي بالمشاركة في معالجة السؤال الأول , ومن ثم ممكن الانتقال للأسئلة الأخرى اذا وجدتم أنا هذا الأمر مفيد.

كيف أختار شريك حياتي ؟
لكي أعرف كيف أختار عليّ بدايتاً أن أسئل نفسي هل أنا مستعد لهكذا قرار, أي :

لماذا أريد الزواج؟ هل كتقليد اجتماعي, أو تجاوباً مع رغبة الأهل, أو هروباً من الحاح المقربين ... أم لأنني ابتدأت أشعر بالحاجة إلى رفيق أتشارك معه أموري وتحدياتي وووووووووو هل أرى نفسي ناقصاً من دون وجود هذا الشريك؟ هل أشعر بوحدة غياب هذا الرفيق والشريك؟
هذه الأسئلة تساعدني لكي أعرف كيف أميز بين تأثر لحظي مؤقت وبين الرغبة الجدية

ثم ماذا عن استقراري العاطفي والنقسي ؟ هل هنالك تأرجح كبير في قراراتي ومواقفي ؟ أم أعيش وقت من الهدوء والاستقرار يمكنني من الصلاة والتركيز في سؤالي من الرب؟ هل حياتي تعج بالإنجذابات والصدقات ( الخوشبوشية ) مع الأخوات, حينها أنصحك بالإبتعاد قليلاً لكي تنظف حياتك من كل هذه الأمور .

نقطة أخرى مهمة : ماذا عن وضعي الإجتماعي ( السكن والعمل ) وهما أمران هامان جداً , هل أمتلك القدرة على تحمل مسؤولية مصاريف العرس وثم البيت, هل لدي عمل ومصدر دخل معين , ولو ما يكفينى عملاً بقول الكتاب (( إن كان لنا قوة وكسوة فلنكتفي بهما لأنه قال لا أتركك ولا أهملك )).

ويبقى أن نقول هل امتلك مفهوماً كتابياً سليماً عن ماذا يعني الزواج والارتباط؟

هذه نقطة بحاجة إلى توضيحها, ومن ثم أستطيع أن أقول الآن بامكان الصلاة والبحث عن شريك حياتي.

عندها من الممكن وضع بعض الخطوات التي تساعدني في الإجابة على سؤال كيف أختار شريك حياتي.

أتوقف هنا ... كي لا أطيل أكثر .

والرب يبارككم[/size]

آمين الرب يباركك أخي مازن شكراً
- أنا برأيي أنو كل شخص بعد أن ينظر لنفسه و يرى أنه بحاجة للأرتباط أن يسأل الرب لأخذ القرار لكي لا يسير لعواطف و مشاعر لأن المشاعر تتبدل لأن الرب يجيب , لأنه هو سامع الصلاة , و خرافه تسمع صوته .
- أنا برأيي إن نظرت إلى أحوالي المادية و على أساسها آخذ القرار هذا لا اتفق به معكم . لأن الأحوال المادية لا تتحكم فيني كمؤمن لأني أنا مبارك في المسيح و إلهي إله البركات و لكن يجب أن يكون لدى الشخص عمل قادر أن يعيش من خلاله و بحسب دعوة الله . " إذاً عليّ أن أستشير الله و من ثم أصلي من أجل الأمور المادية لأن إلهي إن قال نعم أي لا أقلق بشيئ " . و يبارككم الرب

[size=12]بعض ذكر النقطتين السابقتين ( القوة والكسوة ) ونحن هنا نتكلم عن مرحلة التحضير , ننتقل إلى نقطة ثالثة ومهمة وهي : النضج النفسي والاجتماعي والروحي.

فالخطوة التي نحن مقدمين عليها فيها الكثير من :



V تحمل المسؤوليات.

V اتخاذ القرارات .



V العديد من الالتزامات.





كل هذا يتطلب رجل وامراءة ناضجين بكل ما للكلمة من معنى ...... يتساعدان على السير في درب الحياة لتحقيق مشيئة وفكره.



وفي موضوع النضج يجب مراعاة:



V العمر المناسب.



V أن يكون الطرفان قد تعاركا مع الحياة قليلاً.



V الحياة الروحية الجيدة والانخراط في الخدمة الروحية من أهم عوامل انضاج الحياة .





من بعد هذا :



V الاستمرار بالصلاة للموضع مع تركيز ليساعدنا الرب في تكوين ( راحة وانجذاب من نحو فتاة محددة ).



V الإقلال من الكلام في الموضوع , التخفيف من الاحتكاك مع الأخوات والتركيز على السلوكيات وردات الفعل .



V لا تكثر الشروط والقوائم المطلوبة في الفتاة , كلنا بشر , فكر في الذي يبقى مع الزمن ( تربيت الأهل , قابلية التعلم , حياة روحية , الطباع ).

V وتبقى الصلاة , وخلال هذه المرحلة أفضل أن يكون كل شيء بينك وبين الرب , وربما صديق واحد.



مرحلة الإعجاب والإنجذاب :

[/size]