أما السويسري (( زوينكلي )) فقال:
أننا لا نكرم العذراء بالشموع والبخور والأغاني فهي لا تحتاج إلى كنوزنا ولا حتى لتدشين كنائس على اسمها
بل هي تريد أن تكرم وتمدح في نساء هذا العالم وبناته.
نعم نحن : نكرمها بإعطاء المال الذي نصرفه على الشموع من أجل الحفاظ على كرامة النساء والفتيات الفقيرات واللواتي شوه الفقر جمالهن.
ان مريم العذراء مكرمة في قلب كل مؤمن انجيلي فنحن نقول وبكل فخر ان وجد احد على هذه المسكونه عمل بأقوال العذراء مريم فهؤلاء هم (( الذين يكرمونها بالحقيقة )) فهي علمتنا في عرس قانا الجليل ان نسمع للمسيح "مهما قال لكم فافعلوا.".
لكن الكرامة ليست هي عبادة كما لا يخفى. ومن الجيد أن نذكر قول لـ ابيفانيوس : إن جسد مريم طاهرٌ حقاً ولكن ليس إلهاً ( عن الارتقات ارتقة 78 فصل 23 ) .
شكراً جورج لهذا الموضوع وللفائدة المقدمة من خلاله.
ولمزيد من الفائدة والمعرفة.