نور العالم
أهلا بكك اعزائنا الزوار .. نرحب بكم في المنتدى .. الرجاء الضغط على التسجيل للحصول على العضوية
الرب يبارككم جميعا
نور العالم
أهلا بكك اعزائنا الزوار .. نرحب بكم في المنتدى .. الرجاء الضغط على التسجيل للحصول على العضوية
الرب يبارككم جميعا
نور العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور العالم

منتدى مسيحي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 للرب إلهك تسجد...و ليس للأيقونات !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mazen777

avatar


عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 20/09/2009

للرب إلهك تسجد...و ليس للأيقونات !! Empty
مُساهمةموضوع: للرب إلهك تسجد...و ليس للأيقونات !!   للرب إلهك تسجد...و ليس للأيقونات !! Emptyالإثنين سبتمبر 21, 2009 12:05 am

ما زالت العديد من الكنائس تتمسك بتكريم الايقونات و تقدم لها كل صور التبجيل و الاكرام و حتى العبادة و السجود في كثير من الأحيان,

و اذا عدنا في التاريخ المسيحي القديم و بالتحديد في الكتاب المقدس نرى ان عبادة الصور و الايقونات هي طقس دخيل من الوثنية الى المسيحية وقد اتخذها البعض حجة على أساس أن المسيحية هي ديانة التجسد بحيث أصبح يجوز تصوير الأشخاص و تقديم الاكرام و العبادة لصورهم على أساس أنها ممثل شخصي لهم.

فأصبحنا نرى الصور المختلفة تحتل المكان الرئيسي في الكنائس و يقدم لها كل صور العبادة من سجود و تبخير و تقديم للهدايا و تقبيل وغير هذا من المظاهر التي تعيدنا الى عهد الوثنية و عبادة الالهة المتنوعة..

و رغم ان الهدف الرئيسي منها لم يكن بالتأكيد ما أصبحت عليه الان و رغم أن تاريخ الاعتراف بعبادة الايقونات مر بحقبة طويلة من الصراعات الا أنها أصبحت الان من المسلّمات الأساسية عند المسيحيين التقليديين و قد أدان مجمع القسطنطينية في عام 754 م عبادة الأيقونات و لكن بعد العديد من الصراعات السياسية تم عقد مجمّع اخر اعترف بالعبادة المذكورة و أدى فيما بعد الى ارتكاب العديد من المجازر بحق المؤمنين الذين رفضوا السجود للصور و التماثيل .
كما اتهم بالهرطقة!!!!!!!!!!! كل من يرفض تكريم الصور و السجود لها..

و قد اعتبر المجمع المسكوني السابع و بكل أسف ان أي مسيحي لا يكرم الأيقونات في بيته هو شخص منكر الخلاص!!!!!حيث اعتبر المجمع رفض رسم الأيقونات وتكريمها بمثابة إنكار لإنسانيّة الربّ يسوع، وإنكار للخلاص.

و لكن و من خلال نظرة متعمقة بعض الشيء في العهد الجديد نرى أن السجود للصور و الايقونات هو أمر باطل كتابيا .

المثال الأول :

نقرأ في سفر أعمال الرسل الاصحاح العاشر:

وَلَمَّا دَخَلَ بُطْرُسُ اسْتَقْبَلَهُ كَرْنِيلِيُوسُ وَسَجَدَ وَاقِعاً عَلَى قَدَمَيْهِ. فَأَقَامَهُ بُطْرُسُ قَائِلاً: «قُمْ أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ».

نرى هنا ان كرنيليوس وقع ساجدا عند قدمي بطرس عندما دخل اليه...

في هذه الحادثة... ورغم أننا لا نتعرض لصورة بل لبطرس بشحمه و لحمه...نرى أنه-أي بطرس- رفض أن يتم السجود له..على الرغم من أن كرنيليوس قد سجد له لا على سبيل العبادة لأن كرنيليوس و كما نقرأ كان رجلا تقيا يخاف الله , فقد سجد له اذا على سبيل التكريم و الاحترام , ورغم هذا فان بطرس رفض هذا الفعل رفضا قاطعا قائلا "قم انا أيضا انسان"

و السؤال
اذا كان بطرس نفسه رفض هذه الطريقة من التكريم و هو أولى بالسجود-ان جاز- من الصورة فهل يجوز للصورة نفسها ؟؟؟

المثال الثاني:
نقرأ في رؤيا يوحنا 19 :

وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ \لْحَمَلِ». وَقَالَ: «هَذِهِ هِيَ أَقْوَالُ \للهِ \لصَّادِقَةُ». فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ \لَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. \سْجُدْ لِلَّهِ. فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ \لنُّبُوَّةِ».

نرى هنا يوحنا الحبيب و قد خرّ ساجدا للملاك الذي يتكلم معه و نستطيع أن نقول أن هذا رد فعل طبيعي عند الانسان عندما يرى مشهدا خارقا كهذا المشهد الرهيب..

و لكن لننتبه لقول الملاك "انظر لا تفعل! أنا عبد معك"

و السؤال هنا اذا كان الملاك و هو مرسل من الله بارسالية عظمى يرفض السجود و يقول "أنا عبد معك" رغم ان يوحنا قد سجد من فرط الرهبة لا اكراما و لا عبادة..هل يجوز أيضا السجود لصورة صامتة جامدة و تقديم مظاهر العبادة لها؟؟

المثال الثالث :

نقرأ أيضا في أعمال الرسل 14 :
فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ: «إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا». فَكَانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا «زَفْسَ» وَبُولُسَ «هَرْمَسَ» إِذْ كَانَ هُوَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الْكَلاَمِ. فَأَتَى كَاهِنُ زَفْسَ الَّذِي كَانَ قُدَّامَ الْمَدِينَةِ بِثِيرَانٍ وَأَكَالِيلَ عِنْدَ الأَبْوَابِ مَعَ الْجُمُوعِ وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ. فَلَمَّا سَمِعَ الرَّسُولاَنِ بَرْنَابَا وَبُولُسُ مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا وَانْدَفَعَا إِلَى الْجَمْعِ صَارِخَيْنِ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هَذَا؟ نَحْنُ أَيْضاً بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هَذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلَهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا

رغم أن الحالة هنا هي حالة تعبّد الا أننا نستطيع أن نرى رد فعل بولس و برنابا فقد مزّقا ثيابهما غضبا و حزنا على جهالة هؤلاء الناس...

و ما نراه اليوم من مظاهر تكريم و تقديم الذبائح و الاضاحي لللقديسين هي عمل مطابق لما فعله هؤلاء الوثنيون..و هو كما يظهر جليّا أمرباطل..

كما يقول الرب في سفر الخروج20 :

"أنا هو الرب الهك لا يكن لك الهة أخرى أمامي لا تصنع لك صورة أو تمثالا.................لا تسجد لهنّ و لا تعبدهنّ"
فالرب منع العبادة و السجود و لا يجوز ان نقول أن الله حرّم هذا الأمر لأن الشعب القديم كان جاهلا..فالانسان في أي زمان و مكان لديه قابلية للتدين و السجود و العبادة لأي شيء..و الدليل الأكبر ما نراه اليوم من مظاهر وثنية داخل كنيسة المسيح .

عذر عبادة الايقونات و الرد عليه :

تقول الكنيسة التقليدية أنها لا تعبد الصور و انما ما تفعله هو تكريم يراد به تشريف القديسين و لكن اذا عدنا الى الوثنيين نراهم يستعملون نفس الحجة معتبرين ان تماثيلهم هي رموز تمثل الالهة الحقيقيين.
يقول الرب :"أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر، ولا تسبيحي للمنحوتات" (أشعيا 42: Cool. وفي نفس السفر إصحاح 44 وعدد 9 يقول "الذين يصورون صنماً كلهم باطل مشتهياتهم لا تنفع، وشهودهم هي. لا تبصر ولا تعرف حتى تخزى" ثم في أسفار أخرى يقول: "لا تصنعوا لكم أوثاناً، ولا تقيموا لكم تمثالاً منحوتاً أو نصباً، ولا تجعلوا في أرضكم حجراً مصوراً لتسجدوا له. لأني أنا الرب إلهكم" (لاويين 26: 1).

كما يقول البعض أنه كما نكرم صور الأهل يجب علينا تكريم صور القديسين و في الحقيقة ان هذا عذر غير مقبول لأن صور الأهل في النهاية هي صور حقيقية مرتيطة بذاكرتنا منذ الطفولة..و هي مليئة بالدفء و الحنان..أما القديسين لا أحد يعرف صورهم الحقيقية و بالتالي مهما غيرنا هذه الصور لن تشكل أي فرق و بالتالي ليس هتاك من أي ارتباط عاطفي..فنحن نستطيع أن نرسم الاف الايقونات و لكننا لا نملك الا عددا محدودا من صور أهلنا..و هذا يبين سبب ارتباط الشخص بصور أهله و تقبيلها ..لأنها نادرة و هي مخزون لمراحل العمر..

و أخيرا لا بد من القول أن المسيحية تنفرد بأنها ترفع أنظار المؤمن وتسمو به إلى عالم الروحيات والسماويات، وأنها تحلق بنفوس اتباعها فوق عالم الماديات والمنظورات، إلى سماء الآب السماوي الذي يطلب منا عبادة غير مقسمة ولا مجزأة.
"أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام" (1 يوحنا 5: 21).
"الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يو 4: 24).

ليس من الخطأ استعمال الصورة بحد ذاته..فهي ذات تاريخ فني عريق و لكن من الخطأ ادخالها قي الطقوس لأن هذا من صلب الوثنية..

و ان كان هناك بسطاء في القوم فبالأولى على الوعاظ تعليمهم و ايقاظ شرارة الروحانية فيهم و اذكر ان الروحانية تختلف كل الاختلاف عن البعد المجازي الخيالي المتداول حاليا.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للرب إلهك تسجد...و ليس للأيقونات !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور العالم :: أسئلة تحتاج إجابة-
انتقل الى: