قلب شبعان

عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 20/09/2009

إن قلب المؤمن يجب أن يكون على هذه الحالة شبعان ولكن بماذا ياترى ؟الجواب المختصر المفيد هو بالرب وهذه ليست مجرد كلمات ولكنها الحقيقة ولكن هذه الحقيقة يجب أن تكون إختبارية كل يوم لا بل كل ثانية في حياة المؤمن يجب أن يحيا هذا الإختبار أن يكون شبعه بالرب فقط فإذا لم يشبع بالرب كل يوم لا بد أنه يجوع إلى شيء آخر وهذا الشيء هو العالم لقد قرأنا في الكتاب المقدس عن ديماس الذي يقول عنه بولس أنه قد تركني لأنه أحب العالم الحاضر وقد نستغرب نحن المؤمنيين كيف أن ديماس وهو مؤمن احب العالم الحاضر وترك الخدمة لم يقول الكتاب أنه ترك الرب بل أنه ترك بولس والخدمة معه رغم أني لست بصدد الحديث في هذا الموضوع لكن أقول رغم أن الكتاب لم يذكر بعد ذلك ماحدث مع ديماس لكن من المؤكد أن الرب قد وضع له مرارة في هذه الكأس التي إختارها لنفسه لكي يؤدب ويرجع إليه ولكن المهم أن نتجنب هذا الداء محبة العالم وهذا لايكون إلا بأمر واحد فقط وهو الشبع اليومي بالرب وبحبه والخضوع الكامل له بفرح يقول الكتاب إحملوا نيري عليكم لأن نيري هين وحملي خفيف وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فعندما نحمل نير الرب عن رضى وقناعة كاملتين فسوف نختبر فرح لا ينطق به ومجيد ناتج عن خضوعنا للرب في كل شيء فعندما يسمح الرب بألم معين في حياتي وأحمله من أجل خاطر إسم الرب يسوع ولا اتذمر عليه أكون عندئذ أحمل نيره وسأعرف عن طريق الإختبار أن نير الرب هين لكن من هو الذي يريد أن يحمل نير الرب ويخضع له في كل شيء وبدون تذمر إنه المؤمن الذي يشبع بالرب كل يوم يشبع بحبه يشبع في شخصه يشبع بحضوره يشبع في الترنيم له يشبع في الشركة معه يشبع في كلمته والتلذذ بها كل يوم يشبع في أن يخبأ كلمة الرب كل يوم في قلبه ويرددها ويبني بها نفسه ويسير خاضعا لها فلا تكون له فقط صورة التقوى بل قوتها ايضا لأنه يبني نفسه على إيمانه الأقدس الذي هو كلمة الله يقول الكتاب خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطىء إليك وأيضا لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى وأنتم بكل حكمة معلمون بعضكم البعض فلا يجب أن نعلم قبل أن تسكن كلمة المسيح فينا وتثبت نعم إن الشبع بالرب هو سر ثبات المؤمن من الإنزلاق إلى العالم هل تتذكرون معي لوط الذي يقول عنه الكتاب أنه إختار لنفسه كل مدن الدائرة وذهب ليسكن في سدوم وكان أهل سدوم خطاة وأشرار جدا لدى الرب ولماذا إختار لنفسه هذا الإختيار ياترى لأنه رأى أن كل مدن الدائرة أنها خصبة فإختار لنفسه وهذا السبب وراءه سبب آخر هو أن قلبه لم يكن شبعان بالرب مثل إبرهيم الذي إحتقر كل منظور ونبذ الإرتواء من غير الرب فلأن إبرهيم قلبه كان شبعان بالرب لم يعتبر مدن الدائرة وترك الرب يختار له حقا مااصدق قول الكتاب النفس الشبعانة تدوس العسل دعونا نحيا إخوتي المؤمنيين كل يوم هذا الإختبار أن تشبع قلوبنا بالرب ولكن علينا أولا أن نفطم قلوبنا عن العالم كليا وهكذا ندوس على عسل العالم الذي يقدمه إبليس اللعين مغريا إيانا الذي رغم معرفتنا أنه ليس عسل أصلي بل تقليد نجرب بتذوقه إذا لم نشبع بالرب .أخيرا أقول المؤمن الشبعان بالرب دائما يستطيع أن يقول :دايس على عسلك ياعالم أن بإلهي شبعان مر المر الي بتسقيتي وعمرو مايروي العطشان . وللرب كل المجد .

منقول

موضوع: رد: قلب شبعان الأحد سبتمبر 20, 2009 9:15 pm

امين
الرب يباركك اخ مازن
فعلا النفس الشبعانة تدوس العسل
الرب يساعدنا في الايام الاخيرة على مواجهة مغريات و تيار العالم
شكرا على التأمل

عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 20/09/2009

Amoura 4 Jesus كتب:: امين
الرب يباركك اخ مازن
فعلا النفس الشبعانة تدوس العسل
الرب يساعدنا في الايام الاخيرة على مواجهة مغريات و تيار العالم
شكرا على التأمل

آمين
شكرا لمرورك

عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 20/09/2009

تامل رائع يا اخ مازن الرب يباركك ....فعلا عندنا العسل واحلى عسل هو الرب يسوع
الرب يحفظنا فعلا من العالم الشرير المغري
امين